free wordpress joomla theme templatebon de reductioncode de reductioncode reduccode promo
ONG AWS
Assidqi Wa Sadiqin

لماذا تعمل تهتم منظمة الصدق والصادقين بقضية الأطفال

إن قضية استغلال الأطفال بين الأيتام وأطفال الشوارع في السنغال يتطلب اتخاذ إجراء حيالها. إن عمل الأطفال والتسول، وصلت إلى نسب غير مقبولة في العديد من البلدان في غرب أفريقيا. توقعت منظمة العمل الدولية في تقريره عام 2010 أن عدد الأطفال الذين يعملون في المناطق الريفية والحضرية سيزداد على أقل مليون في كل سنة، إذا لم يتغير الاتجاه الاقتصادي الحالي

 

وفقا للتقديرات فإن حوالي 100 ألف من الأطفال المشردين في السنغال مجبرون على التجول في الشوارع ، والتسول من أجل الحصول على لقمة العيش. ففي داكار أشارات التقديرات إلى أن عدد المتسولين في الشوارع بلغ 7600.

وأن حوالي 35 بالمائة من مجموع الأطفال الذين يتراوح أعمارهم ما بين 7 و17 سنة، يزاولون أعمالا. وغالبيتهم يعملون في الزراعة والرعي واستغلال الغابات
وفقا لتقارير منظمة الإغاثة SOS، فإن 520000 طفل سنغالي أيتام، ترعرعوا دون أحد والديهم أو كليهما. وأن 19000 من بينهم أصبحوا أيتاما بسبب مرض الإيدز
حوالي 50000 طفل سنغالي يعرفون باسم " تاليبي" ( طالب المدرسة القرآنية التقليدية)، وهو الذين يدرسون في الكتاتيب، حيث يتعرض معظم مدرسي هذه الكتاتيب انتقادات بسبب إجبارهم التلاميذ على التسول في الشوارع، من أجل الإنفاق على الكتاتيب وضمان استدامتها

عدم حصول البنات على فرص تعليمية شاملة

تميزت منطقة غرب أفريقيا بإحدى أدنى معدل تسجيل الفتيات في المرحلة الابتدائية في العالم، بالرغم من وجود جهود لتحسين الوضع في السنغال، إلا أن التحدي الأكبر هنا، هو إبقاء الفتيات في المدارس بعد تسجيلهن. حيث تضطر آلاف الفتيات للقيام بالأعباء المنزلية حالما يصبحن قادرات على ذلك جسديا. ألمر الذي يدفعهن إلى ترك المدرسة للتفرغ للأعمال المنزلية في ظروف عبودية قاسية

وفيات الأطفال وسوء التغذية

تحسنت نسبة وفيات الأطفال في السنغال بشكل ملحوظ منذ التسعينات من القرن الماضي، حيث أنه في عام 1990 كان معدل الوفيات 151 في كل 1000 ولادة، فقد أصبح 93 حاليا. ومع ذلك لا يزال عدد كبير من الأطفال يولدون ناقصي الوزن، وحوالي 20 بالمائة من مجموع الأطفال الذين دون السن الخامس يعانون من سوء التغذية . ففي المناطق الريفية في البلاد، يتم عدد كبير من الولادات دون إشراف طبي مؤهل
يجب علينا اتخاذ إجراء فورا
إن هذه الحالات المأساوية دفعن بمجلس إدارة منظمة الصدق والصادقين غير الحكومية إلى وضع مسألة حماية الطفل والتربية إحدى الأولويات في خطتها الإستراتيجية 2003-2015، كما حثت الرئيس والمجلس على البحث على التمويل من أجل تلبية هذه الاحتياجات الملحة

خلال العقدين الأخيرين، قامت منظمة الصدق والصادقين بكفالة أكثر من مائة يتيم في المنطقة التي تنفذ فيها برامجها. وتطمح إلى زيادة العدد، بحلول عام 2015 وما بعدها. وكان مصادر التمويل متمثلة في مساهمات الأعضاء ودعم الشركاء الدوليين والمحليين، والدعم الحكومي على شكل مساعدة طبية. ولهذا السبب، قام رئيس منظمة الصدق والصادقين بزيارتين استطلاعية في كل من الكويت والإمارات العربية المتحدة عام 2013 و2014 من أجل مقابلة الجهات المهتمة برعاية الطفل في الدول الإسلامي التي تكافح ضد استغلال الطفل والعمل على تعزيز تعليم الأطفال

 

السيد سيعد صل
رئيس منظمة الصدق والصادقين غير الحكومية